قراءة نقدية في القصة القصيرة " فوق الرأس "

للأستاذ الناقد/ مصطفى بلعوام
في القصة القصيرة: فوق الرأس.
للأديب/ محمد رسلان
----------------------------
طلة عابرة في شكل خربشة أولية تركتها تنكب كما جاءت وجاء الوقت يحكمها في ضيقه الضيق .. أو قل تلك هي الارتسامات الأولية التي تأتيني من دون رغبة مسبقة كي تتحول إلى موضوع تفكير .. أضعها هنا كما هي ، أي مجرد ارتسامات عابرة .
/-
ما أجمل القصة القصيرة عندما تجد من يفهم لعبتها الفنية في معانقة لغةِ لحيظة حياة والقفز بها في رحاب تجربة قصصية تتنفس حياتها من دون اجترار ولا استنساخ لما يسمى تحث مسميات متعددة: " قصة واقعية". لأن القصة القصيرة التي لا تخلق واقع حياتها لا واقعية لها غير السقوط في لغة الحكي عِوَض لغة القص .. فلغة الحكي تجري وراء حكاية كما الحكواتي وهو يتتبع حدثا وراء حدث في صيغ سلوكات خطية الحدوث؛ أما لغة القص فتبني فضاءها من تثوير عالم الكلمات في علاقته بأشياء الحياة
بحيث لا تُخٌتَزَلُ في حدث، هذا الذي يقع أو ما يدخل في حيّز المجريات.. ولكنها تمثل هي ذاتها الحدث الذي يخدمه هذا الذي ما كان عليه أن يحدث، فلا تعطيه أبدا في فعل فاعل أو مفعوله ولكن تدعونا للبحث عنه، وإقتفاء أثره في ذات الأثر الفني الذي يشغل القصة. وهذا ما تعطينا إياه للمعاينة قصة " فوق الرأس":
وهج لغة القص في خلقها لشعرية الحدث.
وتعني شعرية الحدث هنا مداعبة الكلمات للحدث بحيث تأتي إليه كما يأتي إليها من دون أن نعرف أصله كما حلم اليقظة.. بين بين، أي وهج لغة القص التي نلامسها ليس فيما تعنيه الكلمة للشيء، ولكن فيما تتركه من بريق سيميائي وأثر فني يحتاجان دوما إلى إعادة التشكيل .. إنه المناخ السيميائي:
يتعلق الأمر بسمات دلالية يأخذ النص منها نكهته العامة والتي لا تتحدد بعلامة أو دلالة واحدة .. فهو مناخ سيميائي تتحرك داخله فضاء القصة والذي يمكن استجلاءه كعينة على هذه الشاكلة :
١- إوزة : سمينة، ممتلئة، لحما وشحما..(ستلتهم منها قمر )، وركا أو صدرا، مؤخرة أو "زملكة" (ينضح عليها ما أكلت ) على وجهها، وجسدها، توردا واحمرارا.. نضرة وامتلاءا..
٢- المرأة التي هي امرأة، أنثى بحق وحقيق: خصرها، طبقات اللحم، كتلة من اللحم الأبيض ..
٣- هذه المرأة وقحة : إصرارها منذ البدابة على قصقصة ريشي، وسلخ جلدي ..
٤- قمر : حلوة بالجملة.حلوة ككل متكامل ..
ما يجمع هذه العينة ليس المرأة/الجسد ولكن الأنثى/اللحمة التي حولها ينبني فضاء القص؛ فكيفما كانت صفات المرأة فإنها هنا في مخيال "الأنا النصية" لا تكتسي وجودها إلا من حيث هي لحمة أنثوية. كيف ذاك؟
في المحور ٤، قمر حلوة بالجملة، حلوة ككل متكامل؛ الكل متجانس بالجملة في ظاهره، ويأخذ معناه من المحور ١. إذ ستأكل قمر الإوزة فتأخذ صفتها : نضرة، وامتلاءا. الإوزة "سمينة، ممتلئة، لحما وشحما..".. يعني أن رابط المحور ١ بالمحور ٤، هو.le principe d’incorporation الذي يعتمد على إضفاء
مفعول لفعل مع تقويض مكانيزم السببة :
- ما تأكله تتخذ صفته : قمر/إوزة.
والمعادل هو علاقة الأنا النصية ب قمر" الحلوة بالجملة وككل متكامل : إذ يريد هو الآخر أن يأكل اللحمة الأنثوية .. وهي أنثوية لأنها لم تؤكل بعد.. لا يتعلق الأمر بطريقة في الكلام ولكن بطريقة في التفكير..
من هنا نلامس "الأنا النصية" من خلال مشهديات القصة :
١- مشهدية "تهندمت"؛ شكلي في كسرة
٢- مشهدية "اعتراض": المرأة التي هي امرأة .. أنثى بحق وحقيق
٣- مشهدية "قصقصة": هذه المرأة وقحة ٤- مشهدية "إيضاح ": قمر "حلوة"
٥- مشهدية " وعددت المهر
٦- مشهدية "فوق الرأس":
مفعول لفعل مع تقويض مكانيزم السببة :
- ما تأكله تتخذ صفته : قمر/إوزة.
والمعادل هو علاقة الأنا النصية ب قمر" الحلوة بالجملة وككل متكامل : إذ يريد هو الآخر أن يأكل اللحمة الأنثوية .. وهي أنثوية لأنها لم تؤكل بعد.. لا يتعلق الأمر بطريقة في الكلام ولكن بطريقة في التفكير..
من هنا نلامس "الأنا النصية" من خلال مشهديات القصة :
١- مشهدية "تهندمت"؛ شكلي في كسرة
٢- مشهدية "اعتراض": المرأة التي هي امرأة .. أنثى بحق وحقيق
٣- مشهدية "قصقصة": هذه المرأة وقحة ٤- مشهدية "إيضاح ": قمر "حلوة"
٥- مشهدية " وعددت المهر
٦- مشهدية "فوق الرأس":
يقابل المشهدية ١" شكلي في كسرة المرآة السوداء — المشهدية ٢: اهتز معها جسدي النحيل". روعة شكل في مرآة سوداء لجسد نحيل.
يقابل المشهدية ٢ : "المرأة التي هي امرأة .. أنثى بحق —- المشهدية ٣ : "هذه المرأة الوقحة"، وجهان لأنثى /لحمة ..
يقابل المشهدية ٣ : "إصرارها منذ البداية على قصقصة ريشي وسلخ جلدي ——-المشهدية ٤: "قمر حلوة (..)وجيوبي خاوية"
وتبقى المشهدية ٥ متلازمة للمشهدية ٦ : عددت المهر ... كان الطست مستقرا فوق راسي ..
هنا وهج اللغة التي تجعل المشهديات متداخلة فيما بينها وتكسر خطية تتبع " المعنى" ... لغة في خدمة المناخ السيميائي للقصة .
يقابل المشهدية ٢ : "المرأة التي هي امرأة .. أنثى بحق —- المشهدية ٣ : "هذه المرأة الوقحة"، وجهان لأنثى /لحمة ..
يقابل المشهدية ٣ : "إصرارها منذ البداية على قصقصة ريشي وسلخ جلدي ——-المشهدية ٤: "قمر حلوة (..)وجيوبي خاوية"
وتبقى المشهدية ٥ متلازمة للمشهدية ٦ : عددت المهر ... كان الطست مستقرا فوق راسي ..
هنا وهج اللغة التي تجعل المشهديات متداخلة فيما بينها وتكسر خطية تتبع " المعنى" ... لغة في خدمة المناخ السيميائي للقصة .
المصطفى بلعوام
إقرأ أيضا: قراءة في القصة القصيرة "العقدة"
نص القصة:
فــــــــــــــــــــــوق الرأس ...
تهندمت ...
شكلي في كسرة المرآة السوداء كان رائعا .. و قد فرقت شعري إلي جانب ، و لففت حوله الشاش المزهر. ضمخت شاربي بعشرين قطرة من زجاجة ( ريحة الحبايب ) التي ابتعتها المولد السابق .. استللت عصاي المعقوفة ، و التي توالت علي اكف أفراد عائلتي ،حتى استقرت في يدي ، بعدما اصطدمت - عبر رحلة طويلة - بمئات الرؤوس و الأذرع و العصي الاخري ، في معارك ضارية ، و حلقات تحطيب لا تنتهي ، كانت غراما لجدي الأكبر ...اصطحبت الإوزة التي اشتريتها من السوق ، بعد مزايدة مريرة مع أم " العنجوك " ، التي تربي الدواجن . لكن الصفقة كانت مغرية ، و ها هي الإوزة ..سمينة .. ممتلئة لحما و شحما .. تليق كزيارة محترمة لعريس مرتقب .. إوزة .. ستلتهم منها " قمر " وركا أو صدرا .. مؤخرة أو حتة " زلمكة " .. ثم تتجشأ بعدها ، صحة و عافية ، لينضح عليها ما أكلت .. علي وجهها ، و جسدها .. توردا .. و احمرارا .. نضرة و امتلاءا ..و استدارة .. هذا ، ما لم تطمع أمها في الإبقاء عليها لتربيتها ضمن ما تربي ، فيقفز عليها ثعلب ، في ليلة مغبشة ، ليلتهمها حتى الريش ...
اعـــــــــــــــــــتراض ...
المرأة ...
المرأة التي هي امرأة .. أنثي بحق و حقيق ، واقفة علي شكل رقم اثنين ، مسندة كوعها إلي الباب ، بينما رأسها مسند إلي كفها ، و قد ثنت منطقة خصرها ناحية الخارج ، لم تفسح لي الطريق كي أمر من أمام بيتها .. الزقاق كان ضيقا .. تنحنحت .. كانت هي تسب احدي بناتها :
- " هلم أيتها الاهر .. هيي هيئ .. "
ضحكتها .. رجت الأرض التي اهتزت ، فاهتز معها جسدي النحيل ، و اهتزت لها طبقات اللحم التي تكسوها. دفعت يدها في فتحة جلبابها ، و راحت تبحث عن شيء هناك . هذه الكتلة من اللحم الأبيض المشرب بحمرة يانعة ، و الموزعة بالتساوي عي جميع بدنها ، كانت تسد أمامي مدخل الدرب .. تنحنحت مرة أخري ، عندما مالت بصفحة وجهها ناحيتي ، رمقتني بطرف عينها شذرا ، ثم ... أخيرا ... انفرجت مساحة ضئيلة جدا ، كنت امرق منها ، وجهي للحائط ، و قد فردت ذراعاي بالإوزة التي لم يعجبها الأمر ، فـ ( كاكت ) ، اجل ( كاكت ) ، و مطت عنقها ، و نقرت بمنقارها المرأة التي ضحكت بغنج ، بينما أكملت مروري ، يغسلني عرق بارد ..
و دخان كثيف ...
قـــــــــــــــــصـــــــــــقـــــــــصة ...
- " أريد ثيابا غالية .. و سراويل ، لا أريد جلابيب كجلابيب أمك .. "
هذه المرأة وقحة ، و تذكر أشياء عن أمي لا يعرفها احد ، و لا حتى هي .. أمي .. لو كانت موجودة ، لكانت " ربتها " .. لكن .. أمي طيبة ، و لم تكن لتستطيع التغلب علي أم " قمر " لكنها كانت ستساعدني في درء حملتها الشعواء علي .. و إصرارها منذ البداية علي قصقصة ريشي ، و سلخ جلدي ..
عندما دلفت للدار ، ما إن مدت " قمر " يدها الرقيقة تسلم بها علي ، حتى " زغدتها " في ساعدها ، ثم جذبتها للداخل أن :
- " امشي يا مقصوفة الرقبة .. "
هذا التبدل المفاجئ في سلوك والدة " قمر " جعلني أوقن من صحة ما يتناقله الناس .. ها هي ذي الانثي تحاول بسط جناح سيطرتها علي ، ازددت رغبة في اقتناء " قمر " ، في إخفائها بين جنبي ، بعيدا عن أمها ، و أبيها ، و عن العالم اجمع ..
- " سيحدث إن شاء الله .. هناك ثمة نقود قادمة سأقبضها .. "
لن اخبرها عن المائة جنيه لدي المقاول الذي أعمل لديه ، حتى لا تتذكر أشياء أخري ، تدرجها في بند القصقصة ، فتتضخم الميزانية علي حساب جنيهاتي المستقرة حاليا في أحشاء المقاول الواسعة ..
بعد جلسة مطرقة في المندرة ، لدي عمة " قمر " مضت علي ما بين الحملقة في سقفها ، إلي غرس بصري في أرضيتها ، ثم احتساء كوب ملوث من الشاي ، عفت عيه مائة ذبابة ، إلي تحمل نظرات مستريبة ، تبادل إلقاءها علي والدة " قمر " ، و والدها .. ثم عمتها ، ثم كلب اسود صغير ، اقتحم المندرة لينبح علي ، ثم فر هاربا ..
هممت بالانصراف ، فلم يستوقفني احد ..
- " أولن تسلم علي " قمر " ؟ "
قلتها ببراءة .. ببشاشة ، و إقبال علي حياة غضة آتية ، فسحب والدها بندقيته .. أصابني الذعر ، قلب بصره في مستنكرا ، فاستطردت :
- " اوليست خطيبتي ؟ "
- " تزوجها أولا ، ثم افعل ما يحلوا لك .. "
قالها ، مسددا إلي فوهة سلاحه ، ثم بصق علي الأرض ، فوليت وجهي منصرفا ..
- " و قبل ذلك ، لا نريدك أن تقفز لنا هنا كل يوم .. أفهمت ؟ "
كانت أمها ، تشيعني بأولي بشائر ممارساتها كحماة .. لكنها كانت تعلم أنني سأعود .. لابد و أن أعود .. لأني ، و الحق أقول ، و برغم المسئولية التي ألقيت علي عاتقي ، كنت منتشيا ..
هاأنذا سأكمل نصف ديني .. و نصفي الحلو ..
كان غروب الشمس رائعا ...
و الليل القادم ... يشعل بخور السعادة ...
لتتعبق الحياة ...
إيضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاح ...
" قمر " حلوة ...حلوة بالجملة ... حلوة ككل متكامل .. و عيناها - آه من عينيها - هما سر جمالها ، سلاحها الحاد ، و نصلها المسنون .. تشحذه وقتما تشاء ، لتشرح به قلبي و روحي ..
من زماااااااااااااااااااااااااااان و أنا أحب " قمردين " ...
و من زماااااااااااااااااااااااااان و " قمردين " - اعتقد - تميل إلي ...
و الآن فقط يتوج حبنا بالزواج ...
ألا سحقا لقلب لا يحب ...
عـــــــــــلي جانب ...
ذهبت اليوم إلي المقاول في داره ...
بعد فترة طويلة جدا من وقوفي منتظرا أمام بابه ، جاء .. شاله الحريري ملتف حول عنقه الرفيع و منسدل علي جاني جسده ، و قد علت هامته الطاقية " الشبيكة " البيضاء، و التفت قبضته علي رأس عصا سوداء لامعة .. جلسنا علي مصطبة أمام الدار .. كنت متعجلا .. و قد عزمت علي استيفاء كل ما تبقي لي عنده .. لكنه استبقاني ..
و مع غروب الشمس .. كنت أغادر المقاول .. جيوبي خاوية ، بينما هو خلفي .. واقف يبتسم ...
و ... عــــــــــــــــددت المـــــــــــــــهر ...
مرت أيام عدة .. كانت أفراحا بهيجة .. اكتست فيها الأشياء ، و الأماكن ، و البشر ، بألوان زاهية .. مفرحة .. تدفقت ينابيع الحلاوة تغمر كل شيء .. ذهبنا صباحا لشراء الشبكة .. وافقت أم " قمر " بعد جهد جهيد ، علي أن اذهب معهم .. و بعد أن وافقت أنا أن امنحها المال أولا .. راق لي منظر " خلخال " فضي أنيق .. جالت " قمردين " بمخيلتي ، و هي تترجح لابسة إياه ، لكن نظرة صارمة من عيني أم " قمر " جعلتني أحجم عن التصريح بالفكرة ، فابتلعت لساني منخرسا .. حتى عدنا مساءا .. " الغوايش " الذهبية تصدر وسواسا من معصمي " قمر " ، بينما " الكردان " المتدلي علي صدرها يعكس أنوار المساء إلي عيني ، فينفذ الضوء لداخلي ، يضيء قلبي و كأنه " كلوب " .. تزغرد روحي فرحا ، فترقص جوانحي طربا ، و يهتز شعر رأسي حبورا .. برغم أن جانبا كبيرا من مالي الذي كنت ادخره ، قد تجمد ذهبا تترصع به أطراف و أصابع و عنق " قمر "
لكني كنت منتشيا ...
عندما أعلمت صحبي - علي قلتهم - بالأمر ، كانت مفاجأة لهم .. هنأني البعض .. في دهشة ترجحت ما بين الاستكثار ، إلي عدم التصديق ، إلي الاستنكار، مال علي البعض باسمين يربتون كتفي .. و وجم البعض ، و انتحي بي بعضهم إلي جانب ، مفضين إلي بأقوال عن حسن الاختيار ، و صلاح البيت الذي يبدأ من صلاح الزوجة ، و طيب المنبت .. و أنني رجل طيب .. و ستباركني حتما عناية السماء ...
و في جلسة ودية رائقة ، ذات أمسية باسمة ، رقيقة النسيم ، عليلته ، قرأن الفاتحة .. كتبنا الكتاب .. و الأهم من ذلك أنني قد ..
عددت المهر ...
فــــــــــــــــــــــوق الرأس ...
قامت أم " قمر " بحملة مداهمة واسعة النطاق علي مواردي القليلة .. ابتعنا ( العدة ) .. بدءا من الطست النحاسي الكبير ، لزوم الاستحمام و غسل الملابس و المواعين ، و سباحة البط و الإوز صيفا ، ثم تغسيلي أنا شخصيا ، في حالة إذا ما فعلتها و غادرت الدنيا " بدري بدري " ، مرورا بالإبريق و الصبانة .. براد الشاي و أطقم الصيني ، و خمس عشرة قطعة قماش و ملابس و قمصان نوم و سراويل و فانلات و أغطية رأس ، و أرواب ، و ستائر و مفروشات ، و طاقم أشواك و سكاكين و ملاعق ، و صحن فتة عملاق ، و كيزان ماء و طاقم كاسات ، و أكواب شاي و قهوة ، و صندل ابيض لـ"قمر " ،و كسوة لإخوتها ، و شبشب و مسبحة و شال لوالدها ، و قطعة قماش رائعة و غالية " فسكوز " أصلي لوالدتها ، و طاقية ... فقط طاقية صوفية لي .. و قفص حمام و إوزتين .. و ذكرا من البط ، و أمشاط و فلايات ، و علبة " ماكياج " و زجاجة زيت شعر رديء من عند احد العطارين ...
كانت كل هذه الأشياء محملة في الطست الكبير ...
و كان الطست مستقرا فوق رأسي ...
فوق رأسي بالضبط ...
إقرأ أيضا: دراسات نقدية -مدونة واحة القصة القصيرة
التسميات: زاوية النقد
1 تعليقات:
جميل أن نلمس صدق الكاتب والأجمل أن نحيا تجسيده للحدث...قصة رائعة وناقد يمتلك مفتاح النقد الابداعى وهى الايمان بوجدان الكاتب وايديولجيته وصدقه تحيتي وتقديرى لكم الكاتب والناقد واستاذى الناشر
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية